كلمة القاصة الواعدة نجلاء قوادرية

كلمة القاصة الواعدة نجلاء قوادرية

خلال فسحتي في مدونة دفاتر ثقافية أشعر وكأنني أقلب صفحات مجلة شاملة تشبع فكر القارئ كثيرا كما أنها تناسب كل الفئات وكل الأذواق كأنها حديقة حقا كما أسماها الأستاذ يحيى وهذه الحديقة تحتوي على مجموعة ورود وكل وردة قد سقاها بأفكار جميلة ممتعة وشيقة للغاية حيث أنني كقارئة من قرائها أحب التردد عليها لأطلع على اللمسات الجديدة وما علي إلا أن أتمنى للأستاذ المبدع يحيى أوهيبة مزيدا من التوفيق و التألق ان شاء الله.

مقتطف من حواري على دفاتر ثقافية

نجلاء قوادرية، ولجت عالم الكتابة القصصية الموجهة للطفل وعمرها 14 سنة, حتى الآن لها مجموعة قصص خيالية تحت عنوان ” العبرة من خيال نجلاء “، تضم المجموعة عشرون قصة في غاية التشويق والإثارة، من بينها: فتاة المروج و القلعة الفاتنة، بحيرة الأرواح البيضاء، صاحبة الدموع الكريستالية السحرية، مفاجأة وسط الأعماق، وقصص أخرى جميلة، وتدور مواضيع القصص في فلك الصراع بين الخير والشر، ومعالجة بعض المآسي والأحزان التي قد تلاقي أي إنسان في حياته، وكثيرا ما تنتهي بانتصار الخير والإرادة. وعلى نسق قصصها تعيش نجلاء قصة طموح مشروع من أجل نشر مجموعتها القصصية، وكلها أمل في أن يصل حرفها الى كل أطفال الجزائر.

من تكون صاحبة ” ” العبرة من خيال نجلاء “؟

صاحبة المجموعة، هي نجلاء قوادرية، 16 سنة، من مواليد 06/01/1996 م من مدينة قالمة، طالبة سنة ثانية ثانوي شعبة العلوم التجريبية.

اطلعت من خلال موقع الفيس بوك, أنك كاتبة قصص موجهة للطفل, كيف كانت بدايتك مع الكتابة بصفة عامة, وكتابة القصة بصفة خاصة؟

في الحقيقة منذ الصغر كانت لدي إمكانيات جيدة في الكتابة فكنت في المدرسة الابتدائية أحصل على أعلى علامة في التعابير الكتابية وفي عام 2007 عندما تحصلت على شهادة التعليم الابتدائي وكان عمري 11 سنة شرعت بشكل رسمي في كتابة كل ما يتعلق بيومياتي وذكريات الى يومنا هذا واحتفظت بالنصوص في دفتر خاص كما دونت كل الأوصاف المادية والمعنوية لأفراد عائلتي وفي يوم 5 جوان 2010 بالتحديد أي عندما كنت ابلغ 14 عاما كان ذاك النهار ساخنا وفي المساء تساقط المطر فتشكل قوس قزح وفي هذه اللحظة تخيلت حدوث هذه الظاهرة واسرعت فتناولت ورقة وقلم ودونت قصة من مخيلتي وسردتها على عائلتي فأعجبوا بها ومن ذلك اليوم وُلدت عندي تلقائيا موهبة التأليف وهكذا مرت الأيام وأنا أكتب قصصا للأطفال بشكل شيق.

تابع بقية الحوار من هنا: حوار مع القاصة الواعدة نجلاء قوادرية