في رابطة الأبطال الإفريقية ويخرجان من الباب الضيق.

وفاق سطيف

فرقنا أضحت بعيدة كل البعد على مستوى رابطة الأبطال الإفريقية, والسؤال الذي يحيرني لما تلعب هذه الفرق الأدوار الأولى في البطولة الوطنية؟, ثم تحشر أنفها في بطولة أقوى من إمكانياتها الفنية والبدنية, والذي يزيد النفس غيضا أن فرقنا لا تعطي أي أهمية لهذه المناسبة القارية, ولا تكلف نفسها عناء التحضير, حتى مبارياتها تلعبها بكل برودة دم. هذا الموسم دخلت شبيبة بجاية من بوابة الدور التمهيدي عندما تمكنت من تجاوز فريق أولمبيك النيجيري المتواضع, وتغلبت عليه 3-0 ذهابا, وتعادلت معه سابا إيابا, لترافق الوفاق السطايفي في الدور 32 من البطولة, في هذا الدور تمكنت بجاية من تجاوز فرقي أشانني كوتوكو الغاني عندما تعادلت معه سلبا في بجاية, وتعادلت معه إيجابا في غانا 1-1, سطيف في هذا الدور انتقلت الى بوركينا أين واجهت فريق آسفا ينينغا وعادت بأخف الأضرار 2-1, وتمكنت من تجاوزه في ملعب النار 4-2, لينتقل الفريقان الى الدور 16 وكان آخر دور بالنسبة لهما, حيث أخفقت الشبيبة أمام الترجي الرياضي التونسي عندما تعادلت سلبا على أرضها, وخسرت في تونس 1-0, سطيف من جهتها لم تتمكن من تجاوز نادي ليوبار الكونغولي حيث خسرت خارج ميدانها 3-1, وبنفس النتيجة فازت سطيف في سطيف 3-1, غير ضربات الجزاء ابتسمت للفريق الكونغولي 5-4, وبهذا تودع سطيف وبجاية رابطة الأبطال, غير أن سطيف و بجاية بامكانهما التعويض في كأس الاتحاد الإفريقي رغم أني غير متفائل بمشاركتهما في هذه الكأس, ورأيي كمناصر أرى أن تتدخل اتحاديتنا وتفرض شروطا على كل فريق يريد المشاركة في البطولات الإفريقية, لأن المسألة تتعلق بتمثيل الجزائر قاريا قبل تمثيل الفريق, وعلى الفرق, أن تتجاوز البريكولاج, وتتجاوز تقاليد بيع كل اللاعبين نهاية الموسم, وتجديد الفريق بنسبة كبيرة في بدايته ومن ثم الدخول الى البطولات الإفريقية والخروج سريعا منها ومن الأبواب الضيقة.

مراجع

صورة الموضوع مأخوذة من الصفحة التالية 

روابط ذات صلة

تفاصيل دوري رابطة افريقيا