في انتظار الكشف عن أسباب المجزرة

أعلن أخيرا اتحاد كرة القدم المصري نص العقوبة المسلطة على المصري البورسعيدي بعد أحداث العنف التي أودت بحياة أكثر من 70 قتيل ومئات الجرحى في مباراته مع الأهلي, تنص العقوبة على حرمان المصري البورسعيدي من اللعب لموسمين وهما الموسم الحالي الذي يبدو أن كل الفرق المصرية قد حرمت منه, والموسم المقبل على أن يدخل المنافسة بعدها بصفة عادية, كما حرمت العقوبة الفريق من اللعب على ملعبه لمدة 3 سنوات, ولم تنص العقوبة إذا ما كان جمهور بورسعيد معني بالمباريات التي سيجريها فريقه خارج قواعده, في حين أقصت العقوبة جماهير الأهلي بسبب الشماريخ واللافتة المسيئة التي تم تعليقها في الملعب يوم المباراة, والمدرب مانويل جوزيه واللاعب حسام غالي لأربع مباريات كاملة مع تغريمهما بـ 5000 جنيه مصري بسبب سلوكهما مع الحكم. ردود فعل جماهير الأهلي لم تكن راضية على العقوبة حسب ما شهدته في الفضائيات المصرية, وقال المتدخلون بأن العقوبة لا ترقى الى حجم الجريمة المرتكبة وقالوا بأنه كان من المفروض توقيف البورسعيدي الى الأبد ومنعه من ممارسة الكرة, وكمشاهد عربي أعتقد أن العقوبة فعلا لم ترقى الى حجم العقوبة وأنها تكرس مستقبلا لمزيد من العداوة بين جمهور الفريقين الأهلي والبورسعيدي, كما ألاحظ بأن الجماهير ووسائل الإعلام المصرية قد تفاعلت مع العقوبة أكثر وكان الأحرى أن يتم الإعلان عن ملابسات هذه الجريمة والإعلان عن مرتكبيها لمعاقبتهم أولا ثم ثانيا الإعلان عن العقوبة, وأن تتركز ردود الأفعال عن المطالبة بنشر تقارير التحقيقات بخصوص هذه الجريمة التي تعتبر الأولى من نوعها في ملاعب الكرة.

روابط

العقوبات تشعل ثورة “ألتراس الأهلاوي”

إيقاف المصري موسمين.. وعقوبات بالجملة على الأهلي

ردود افعال متابية تجاه عقوبات المصرى البورسعيدى والاهلى