أول جزائري يفوز بعضوية في الهيئة التنفيذية الدولية
يعتبر فوز السيد محمد روراوة في مكتب الفيفا مكسبا جديدا للكرة الجزائرية, وكم انتظرنا هذه اللحظة طمعا في أن تساهم هذه العضوية في إثراء عالم كرة القدم عندنا, وطمعا خاصة في محاربة الفساد الذي ينخر عالم الكرة الإفريقية خاصة في مجال التحكيم, وبما أن شخص روراوة ساهم في صياغة كثير من القوانين التي خدمت الكرة, نتمنى أيضا أن يكافح في المجال القانوني من أجل أن تكون لعبة كرة القدم أكثر نزاهة.
انتخابات تجديد العضوية عن المنطقة السمراء تمت بحضور بلاتير رئيس الاتحاد الدولي للعبة, وبحضور حياتو رئيس الكاف, وممثلين عن ثلاثة وخمسين ممثلا للقارة الإفريقية, الانتخابات أقيمت في السودان على هامش كاس افريقيا للاعبين المحليين, يوم الأربعاء 23/02/2011, بفندق برج الفاتح, ونال الحاج 39 صوتا كاملا محتلا المرتبة الأولى, واحتل الايفواري جاك أنوما المرتبة الثانية بـ35 صوتا, واحتل المرتبة الثالثة من السيشل سوكيتو باتل بـ12 صوتا, المرتبة الرابعة كانت من نصيب الجنوب إفريقي داني جوردان بـ 10 أصوات, والمرتبة الأخيرة كانت للنيجيري ابارهيما غالاديما بـ 05 أصوات, فيما فضل كالوشا بواليا رئيس اتحاد الكرة الزامبي سحب ترشحه والتركيز على انتخابات المكتب التنفيذي للاتحاد الأفريقي, وطبعا يرافق الايفواري الذي ضمن عهدة جديدة الحاج روراوة في المكتب التنفيذي, لأن المنافسة تخص منصبين فقط, لتمثيل القارة السمراء في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للعهدة الممتدة ما بين 2011 و 2015 وقد تم اللجوء إليها بعد شعور مقعدين، الأول شغله جاك برنارد أنوما الذي انتهت عهدته، و الثاني شغله النيجري أموس ادامو الذي أقصته الفيفا على خلفية الاتهامات التي طالته في شهر نوفمبر الماضي حول تلقي رشاوى. نشير الى أن روراوة يشغل منصب رئاسة اتحاد الكرة الجزائري ، بالإضافة لرئاسة اتحاد شمال أفريقيا لكرة القدم ونائب رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم، ورئيس لجنة المسابقات لنفس الهيئة العربية ، وعضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد الأفريقي لكرة القدم, ويصبح بفوزه رابع عربي يشغل عضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم ،بعد المصري هاني أبو ريدة والقطري محمد بن همام رئيس الاتحاد الأسيوي، و الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني ونائب رئيس الفيفا.