مايو 04

الشبيبة تحرز الكأس الخامسة والاتحاد يضيع الثالثة

أسدلت السيدة الكأس ستائر العرض السابع والأربعين لها بعد أن عانقها الكناري للمرة الخامسة, وكان هدف حميتي العائد إلى الفريق القبائلي بعد انتهاء أزمة حادث المرور بسلام كاف لأن يعود الطائر الأصفر مغردا إلى جبال جرجرة, المفاجأة غابت عن هذه المواجهة ولم يتمكن الكواسر من دعوتها إلى هذا اللقاء, لكن التجربة كانت حاضرة بقوة فوق الميدان وصنعت الفارق في كل أطوار المباراة, فالشبيبة أصرت منذ بداية الشوط الأول على فرض طريقة لعبها وتكسير كل محاولات الكواسر في بناء اللعب ولاستغلال أي فرصة متاحة لتسجيل هدف السبق, وهو ما حدث حيث استغل حميتي خطأ فادحا في دفاع الحراش ليسجل الهدف الأول الذي كان منعرج المباراة, ويبدو أن لاعبي الحراش سقطوا في فخ النرفزة والتسرع ولعبوا بقية أطوار المباراة بخشونة وفقدوا التوازن بين مختلف الخطوط مما مكن الشبيبة من الاستحواذ على وسط الميدان الأمر الذي فوت على الحراشيين فرصة العودة في النتيجة في الشوط الأول من المباراة, لكن هذا لم يمنعهم من المحاولة حيث جانبت الكرة القائم الأيسر لمليك عسلة في الدقيقة 21 بعد قذفة دمو, بعدها بثلاث دقائق بومشرة في عمل فردي من وسط الميدان يحاول القذف من على بعد 25 متر لكن الكرة سهلة في أحضان الحارس القبائلي, نهاية الشوط الأول كادت أن تكون حراشية لو دخلت كرة بوعلام المرمى في الدقيقة 39 لكن الكرة جانب القائم الأيمن.

في الشوط الثاني تكافأت فرص التهديف, ففي الدقيقة 58 البديل طواهري يتحصل على خطأ على مقربة من مرمى الشبيبة، والمخالفة مرت على جميع لاعبي الحراش دون أن يتمكن منها أحد , عشر دقائق من بعد تجار ينفذ مخالفة بقوة على الجهة اليسرى للمرمى الحراشي, لكن دوخة يحولها للركنية بصعوبة, دقيقة من بعد أن فسلت الشبيبة في تجسيد فرصة الركنية, غربي يقود هجمة معاكسة يسدد ناحية المرمى لكن في أحضان مليك, ثلاث دقائق قبل نهاية الوقت الرسمي للمباراة كاد أن يفعلها ريال الذي نفذ مخالفة مباشرة من على بعد 40 متر مرت فوق العارضة الأفقية بقليل لينتهي اللقاء بفوز مستحق للكناري الذي أحرز أول كأس في أول موسم احترافي الجزائر بعد 17 سنة حيث أحرزت ألقابها الأربع مواسم ,1986 ,1977 1992 و1994, وبهذا الانجاز الكبير تنقذ الشبيبة الموسم وتضمن مشاركة في المنافسة الإفريقية المقبلة, على الشبيبة الآن نسيان الكأس والتفرغ لمباراة العودة من المنافسة الإفريقية لأنها متأخرة بثلاث أهداف كاملة أمام فريق ميسيل الغابوني ومن شأن معنويات الكأس أن تصنع الفارق ولما لا تفعلها مثلما فعلتها المولودية الجزائرية أمام ديناموس الزيمبابوي.

الصور التي صنعها الكواسر في المدرجات كانت رائعة حيث حضر الحراشيون بقوة مقارنة بأنصار الشبيبة, وصبغوا ملعب 05 جويلية باللون الأصفر, لكن نأسف لغياب الروح الرياضية بعد نهاية المباراة حيث خرج كثير من الكواسر قبل النهاية وكسروا الكثير من الكراسي حتى المدرب شارف المعروف بحنكته وتجربته لم يتقبل الخسارة ورفض المرور في رواق المنصة الشرفية.

من أغرب الأخبار الخاصة بالكأس ما ذكرته جريدة النهار اليوم في عددها 1082 الصفحة الرابعة بخصوص استدارة الجمهور القبائلي أثناء عزف النشيد الوطني وقالت بان هذا التصرف جاء بتحريض من سعيد صامدي, وأرفقت صورة مع المقال لا تظهر الجمهور في حالة استدارة ولا تعبر عن الخبر الذي ذكر من دون اسم الصحفي وتتحمل مسؤوليته الإدارة, وقد بحثت في جريدة الهداف والخبر والشروق لنفس اليوم ولم يتم ذكر هذا الخبر؟؟؟؟.

معطيات خاصة باللقاء

-الملعب: 05 جويلية 1962 الجزائر العاصمة

-التوقيت: 30/04/2011 الساعة 16:25

- تشكيلة‭ ‬الفريقين‭:‬

اتحاد‭ ‬الحراش‭:‬دوخة،‭ ‬جغبالة،‭ ‬لقرع،‭ ‬قريش‮(‬بن‭ ‬عبد‭ ‬الرحمن‭ ‬د45‮)‬،‭ ‬دمو،‭ ‬هندو،‭ ‬غربي،‭ ‬لدرع‮(‬طواهري‭ ‬د45‮)‬،‭ ‬بومشرة،‭ ‬ياشير‮(‬شاش‭ ‬د66‮)‬،‭ ‬بوعلام‭.‬

المدرب‭:‬بوعلام‭ ‬شارف‭.‬

شبيبة‭ ‬القبائل‭:‬عسلة،‭ ‬خليلي،‭ ‬نساخ‮(‬أوصالح‭ ‬د63‮)‬،‭ ‬ريال،‭ ‬سعيدي،‭ ‬رماش،‭ ‬تجار‮ (‬لمهان‭ ‬د78‮)‬،‭ ‬العرفي،‭ ‬يحيى‭ ‬شريف‮ (‬دويشر‭ ‬د85‮)‬،‭ ‬حميتي،‭ ‬يونس‭.‬

المدرب‭: ‬رشيد‭ ‬بلحوت‭.‬

- التحكيم للثلاثي: ‬ عبيد‭ ‬شارف،‭ ‬ايتشعلي‭ ‬و‭ ‬بيطام،‭ ‬محافظ‭ ‬اللقاء‭: ‬بلعيد‭ ‬لاكارن‭.‬

- البطاقات الصفراء: (نساخ.20) (خليلي.27) ( يونس.44) (تجار.60) (يحي الشريف.70) (لمهان.79) من شبيبة القبائل( جغبالة.22) من إتحاد الحراش

- الهدف : (حميتي.12)

- تفاصيل المباراة في الملف المرفق من هنا

أضف تعليق.