للاعبي المنتخب الوطني خلال الثمانينات

بدأت تطفو الى سطح الكتيبة الخضراء قصة جديدة تتحدث عن لغز الأبناء المعاقين للاعبي المنتخب الوطني خلال الثمانينات, وحتى أحد لاعبي المنتخب الوطني لكرة اليد, وتبدو القصة فريدة من نوعها لأنها تسرد لأول مرة في الجزائر, فكرة القصة طرحت بقوة من طرف اللاعب قاسي السعيد أب “مدينة” البالغة من العمر 26 سنة, التي تعاني من إعاقة ذهنية, ويربط اللاعب السابق للمنتخب الوطني هذه الإعاقة بتناول المنشطات خلال فترة لعبه للمنتخب الوطني, وما زاد من شكوك اللاعب أن زملاءه محمد شعيب و صالح لرباس وجمال مناد وتاج بن ساولة ولاعب كرة اليد عمر عازب لديهم أطفال معاقون أيضا, القصة تبدو حسب رأيي مجرد مصادفة لأن كل لاعبي المنتخب الوطني السابقين لم يعانوا من هذا المشكل ولهم أبناء بصحة جيدة على غرار علي فرقاني ومحمود قندوز وبلومي وماجر وشعبان مرزقان, والآخرون, وما دخل عمر عازب لاعب كرة اليد في الموضوع فهو لم يكن يتدرب مع فريق كرة القدم, ويعتبر استثناء في قائمة طويلة من اللاعبين الذين لعبوا مع في الفريق, زيادة على ذلك خضع لاعبون في تظاهرات كروية كبيرة الى اختبار كشف المنشطات على غرار شعبان مرزقان الذي خضع الى الاختبار خلال الألعاب الأولمبية 1980 بموسكو, و ثلاث مرات في مونديال اسبانيا 1982, وكانت النتائج كلها سلبية, كما خضع لخضر بلومي في مونديال اسبانيا للاختبار وكانت النتيجة سلبية أيضا, والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة, لماذا لا يشك هؤلاء اللاعبون في احتمال تناول المنشطات في النوادي التي لعبوا لها, كما أنه من المنطقي جدا أن يحملوا أنفسهم المسئولية في تناول مواد صيدلانية قد تكون لها آثار جانبية على الإنجاب, وتكاد تكون هذه الحالات فردية, أي أن تهمة الترصد فيها مع سبق الإصرار ضئيلة جدا, الكثير من الرياضيين يتناولون المنشطات في العالم وأبناؤهم في تمام الصحة.