شيطان جديد لكأس العالم 2010

إذا كان العالم الحاضر في جنوب افريقيا والعالم الذي تابع كأس العالم من خلال الشاشات قد أحب هذه الكأس وأحب متابعة كل أحداثها فان اللاعب الأروجوياني سواريز يستحق تسمية شيطان الدورة بحق, لأنه كان بإجماع محبي كرة القدم و الأفارقة والغانيين أكثر شخصية مكروهة في هذا المونديال, بعد أن لمس الكرة بيده على خط المرمى, وهي اللمسة التي أنقذت فريقه من خسارة محققة وسمحت له بالتأهل بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الرسمي والإضافي بالتعادل, ولكن يبدو أن الحظ لم يكن مع غانا في هذه المباراة فالحكم منح سواريز بطاقة حمراء, ومنح الغانيين ضربة جزاء أهدرها اللاعب جيان أسمواه, ولم يكونوا محظوظين أيضا خلال ركلات الترجيح, مما سمح للأروغواي من التأهل الى الدور قبل النهائي بعد أربعين سنة من الغياب, فيما كانت غانا ثالث فريق إفريقي يتأهل الى الدور الثمانية بعد نيجريا والكامرون.