آيت جودي ينشر غسيل الاقصاء

16 ديسمبر 2011
بواسطة في مقالات مع (0) من التعليقات و243 مشاهدة

” أخطأت عندما سمحت حليلوزيتش بالإشراف على حصتين “

معركة جديدة من معارك نشر الغسيل بعد انهزام المنتخب الوطني للآمال أمام نيجيريا برباعية وخروجه من الدورة, وتضييعه للتأهل الى أولمبياد لندن, معركة من طرف واحد لحد الآن بعد أن فتح آيت جودي النار على الناخب الوطني متهما إياه بالتدخل في صلاحياته, بعد أن أشرف على حصتين تدريبيتين للفريق الوطني, وقال بأن نية الناخب الوطني ومساعده كانت الذهاب الى لندن بعد التأهل, وفي تصريح غريب قال المدرب الوطني للآمال أن المدرب الوطني ضيع التأهل على الفريق الأول بعد تعادل تنزانيا ولا أحد لامه على ذلك, الحاج روراوة لم يسلم من انتقادات آيت جودي حيث قال بأن رئيس الاتحادية الجزائرية تدخل ما بين الشوطين وأثر على اللاعبين, وحسب رأيي كل هذه المبررات غير مقنعة وخارجة عن إطار الاحترافية, كان على آيت جودي أن يتمسك بتصريحه الأول عندما قال بأنه يتحمل وحده مسؤولية الإقصاء, ويحافظ على حكمته كمدرب وطني وعلى احترافيته, وكل ما جاء على لسانه يدعم هذا الموقف, فحليلوزيتش أشرف على حصتين بموافقته, وهذا يجعلنا نحمل آيت جودي المسؤولية أكثر إن كان يعلم بأن هذا يؤثر على أداء الفريق, وكان من المفروض حسب رأيي أن يزيد إشراف الناخب الوطني على التشكيلة من حماسة اللاعبين وتدخل في إطار المساعدة أيضا والناخب الوطني مشكور على هذه المبادرة التي تعكس اهتمامه باللاعبين الشبان, وما دام أمر كهذا يؤثر على المجموعة في قاموس الكرة الجزائرية فكان على آيت جودي أن يتحمل المزيد من المسؤولية بعد قبوله بطلب حليلوزيتش, أما قوله أن الناخب الوطني كان ينوي الذهاب الى لندن فهذا غير منطقي على الإطلاق فالأمور ليست بهذا المستوى من الطفولية لا على مستوى التقني البوسني أو الفدرالية الجزائرية, الناخب الوطني يعمل بجد وصرامة ومهنية من أجل تشبيب المنتخب الأول فمن حقه أن يكون قريبا من فريق الآمال, وعجب لنا كل العجب لو غاب حليلوزيتش لطالته كلمات الانتقاد, وهاهو لم يسلم منها عندما اقترب, حضور حليلوزيتش كان من المفروض أن يكون حافزا معنويا ولغياب التحضير النفسي ربما يكون قد أثر نفسيا على اللاعبين الذين حاولوا إظهار إمكانياتهم أمامه فغاب اللعب الجماعي, أما تدخل روراوة فكان عن حسن نية من أجل تشجيع الشباب لتقديم الأفضل, والدليل ردة فعله بعد الخسارة حيث قام باحتضان شعلالي بعد أن وجده متأثرا بالنتيجة, مبررات أخرى قدمها آيت جودي غير مؤسسة عندما قال بأن المغرب ومدربها الوطني غيرتس ” تحماو” من أجل جلب 14 محترف الى الأولمبي, فيما لم يساعده أحد في جلب لاعبين محترفين, والأمر غريب فعلا لأن الأولمبي سجل نتائجه الايجابية بأغلبية اللاعبين المحليين خلال التصفيات, ونال بالتشكيلة كأس لوناف لسنة 2010, وتأهل إلى دورة المغرب, وماذا فعل المنتخب المغربي بمحترفيه لقد خسروا النهائي, ونحن نعلم أن المحترفين المشاركين في الدورة كلهم يلعبون في الاحتياط تقريبا وموعد الدورة لم يكن موعدا من مواعيد الفيفا والفرق الكبيرة لا تسرح لاعبيها في غير هذه المواعيد فمشاركة بودبوز فيغولي في الدورة مثلا كانت مستحيلة, ونضرب أيضا مثال بالفريق المصري الذي يعتمد دائما على لاعبين محليين وقد ضمن تأشيرة الى لندن بعد أن احتل المرتبة الثالثة, وفي الأخير نقول لآيت جودي أن يعود الى جادة العقل فلا أحد اختار اللاعبين غيره ولا أحد اختار له تكتيك اللعب, ولا أحد قام بالتغييرات في مكانه, فمباراة نيجيريا كلنا شاهدناها والجميع لاحظ كيف تغيرت الأمور بعد تغييرات آيت جودي الغير موفقة, وبعد حمراء عبيد الغير منتظرة, والإقالة كانت مستحقة لأنه لم يحقق الأهداف رغم المسيرة الطيبة للأولمبي في التصفيات, وهل يسمح لنا في الأخير بطرح سؤال قد يكون بمستوى حديث الشارع والمقاهي ونقول هل انتقم آيت جودي على طريقته عندما أحس بتدخل الآخرين في صلاحياته, وبعد أن أحس بتهديد الإقالة بعد التأهل؟؟؟؟

Tweet
1618576
تفضل بتقييم الموضوع
Thanks!
An error occurred!
الاوسمة:

كتب بواسطة :

Retweet

انشر الموضوع

RSS Digg Twitter StumbleUpon Delicious Technorati facebook reddit linkedin Google

مواضيع مشابهة

مواضيع في نفس التصنيف

  • لاتوجد مواضيع مشابهة

أضف تعليق

Social Widgets powered by AB-WebLog.com.