للمرة الثانية على التوالي وبلمسات ونكهة جزائرية

توج فريق لخويا القطري ببطولة نجوم قطر للمرة الثانية على التوالي, وكان لخويا بحاجة الى نقطة واحدة فقط للتتويج باللقب قبل جولتين من انتهاء الدوري, بطولة قطرية للخويا بلمسات جزائرية بعد أن قاد جمال بلماضي فريقه الى الدرجة الأولى ومر معه مباشرة الى معانقة الألقاب لمرتين متتاليتين, وشارك الانجاز لاعبين جزائريين وهما عبد المجيد بوقرة الذي أصبح اسمه مقترنا أيضا بالألقاب فبعد أن فاز بدوري اسكتلندا مع غلاسكو رونجرز لثلاث مرات متتالية هاهو يعانق لقبه الرابع مع لخويا القطري, وبوضياف الذي يفوز هو أيضا بلقبه الثاني, حتى الراية الجزائرية كانت حاضرة في المدرجات, مباراة هذه السهرة أمام العربي وأمام الجزائري الآخر بوعلام خوخي كانت مصيرية, وكان بإمكان رفقاء بوقرة أن يخرجوا فائزين باللقاء بعد هدف علي عفيف, لكن يبدو أن غزارة الأمطار أفقدت اللاعبين تركيزهم في الدقيقة 83 ليسجل عبد العزيز حاتم هدف التعادل, لكن لخويا عرف كيف يسير المباراة ويحصد اللقب, وله كل الوقت لتسيير ما تبقى من عمر البطولة والتحضير بجد لما تبقى من منافسات الكأس ومباريات الدوري الآسيوي. تألق بلماضي أفرحني كثيرا لأنه تألق على مدربين وتقنيين أجانب كثر في البطولة القطرية, والساحة الكروية الجزائرية بأمس الحاجة الى مدرب جزائري عالمي ولو أن بلماضي مطالب بالتأكيد في المنافسة القارية, فهل ستنصف الاتحادية القطرية بلماضي هذه المرة وتمنحه لقب أفضل مدرب في الدوري, بعد أن حرمته منه في الموسم الماضي ومنحته الى مدرب أدى بداية غير موفقة مع فريقه وتوقف عن التدريب, و ينتظرون للمرة الثانية على التوالي المدرب الذي سينقذ فريقه من السقوط لمنحه جائزة أفضل مدرب؟؟ , حقا هذا اللقب لا يهم وما يهم هو القمة والتألق, أتمنى لبلماضي أن يتألق في مسابقات الكأس, وفي الدوري الآسيوي ويثري رصيده من الألقاب فاسمه حقا اقترن بمصطلح النجاح.

Tweet