منشطات, سرقات, وأخطاء إدارية

بداية الوفد الجزائري قبل الأولمبياد

تشارك الجزائر في الألعاب الأولمبية أحد أكبر الأحداث الرياضية العالمية, التي ستقام فعالياتها في لندن في الفترة ما بين 27 جويلية و 12 أوت, بـ 39 لاعبا من بينهم 12 لاعبة كرة طائرة, طبعا الجميع يعرف مستوى الكرة الطائرة النسوية في السلم العالمي وربما الجميع يجمع على خروجها خاوية الرصيد من الأولمبياد, وهذا يعني بقاء 27 لاعبا فقط في سباق الأولمبياد: الملاكمة: 8, ألعاب القوى: 6, المصارعة: 3 , الجيدو: مصارعتين, المبارزة بالسيف: رياضيتان, التايكواندو: مصارع واحد, الألواح الشراعية: رياضي واحد, رفع الأثقال: رياضي واحد, السباحة: سباح واحد, الدرجات الهوائية: دراج واحد, الرماية: رياضي واحد. طبعا المشاركة متواضعة ومحبطة خاصة للجيدو الجزائري بمصارعتين فقط, وألعاب القوى بـ 6 عدائين فقط, وحسب رأيي فان النتيجة لو يكتب لها أن تكون ايجابية فستكون من نصيب وفد الملاكمة الممثل بـ 8 ملاكمين. الوفد الجزائري لفت انتباه وسائل الإعلام المختلفة من خلال فضيحتي تناول المنشطات, وفضيحة السرقة, الفضيحة الأولى كانت من توقيع العداء العربي بورعدة المختص في العشاري، بعد تناوله لمادة ستانوزلول المحظورة في تجمع راتيغن بألمانيا, ومن توقيع العداءة زهرة بوراس المختصة في سباق 800 متر في مناسبتين، الأولى يوم 5 جوان الجاري في تجمع مونتروي بفرنسا، والثانية يوم التاسع من الشهر الجاري بتجمع فيلنوف داسك بمدينة ليل بفرنسا. أما فضيحة السرقة فكانت من توقيع لاعبتين من منتخب كرة الطائرة, وتم ضبطهما في محل ديكاتلون بفرنسا وبحوزتهما بضاعة مسروقة بقيمة 170 أورو, وكادت أحد لاعبات منتخب الطائرة أن تعود الى تراب الوطن بعد ضياع ملف بصمتها الالكترونية بعد خطأ إداري, وأعتقد أننا سنسمع المزيد من الأخبار في هذا المحفل الدولي, الذي أصبحت الجزائر تدخله بشعار المشاركة وتحسين النتائج, وبقية الحديث يعرفه الجميع.

روابط

صورة الموضوع مأخوذة من الصفحة التالية

الرياضة الجزائرية .. بين محو آثار الفضائح وحفظ ماء وجه المشاركة في أولمبياد لندن

39 رياضيا يمثلون الجزائر في أولمبياد لندن 2012

مهزلة إدارية للرياضة الجزائرية بمطار لندن