دفاتر الرياضة

مقدمة السنة الثانية 2011/2012

بسم الله الرحمن الرحيم

رغبة في التعلم أكثر من عالم الرياضة

سنة جديدة نريد أن نطوي فيها ما فات ونتركه أمانة في يد صفحات التاريخ, فما حدث خلال السنة الماضية بيننا وبين الأشقاء في مصر لا بد أن ينتهي فهناك في صورة علاقاتنا معهم ما هو أجمل, وفي عالم الحرف الكثير من الرموز تنادي على الحبر من أجل أن يرسمها القلم جمالا على بياض الورق, يجب علينا أن نجد من الوقت ومن الجهد ومن الإرادة ما يكفي حتى نحارب التعصب وننقي الرياضة من بقايا المعاملات الرديئة التي لا ترقى الى مبادئنا وقيمنا دون أن نتنازل عن الحق في الرد على كل من تسول له نفسه اهانة قيمنا, فالعنف الذي نشاهده في ملاعبنا في الجزائر وفي الوطن العربي وحتى في العالم هو عنف تراكم بداية من الكلمات التي تكتب هنا وهناك, ومن التصريحات التي تلقى دون وعي في أي مكان والغريب أن كثير من الجرائد والصفحات والفضائيات تحتضن مثل هذا الكلام الذي يعتبر مقدمة لعنف الملاعب, سنحاول من خلال هذه السنة أن نعمل على الوقوف على أي قيمة تظهر في عالم الرياضة لكي نثمنها, ونقف على أي آفة لنشهر بها ونساهم ولو بقسط قليل من أجل محاربتها. لقد قمت بداية من هذه السنة بحذف الصور التي كنت قد وضعتها بتصنيفات مختلفة, لأني رأيت أنها تشوه المدونة باعتبارها مقتبسة من الشبكة وأردت للمدونة أن تكون فقط للمقالة الرياضية, كما أضفت تصنيفا جديدا أسميته أكثر من خبر, هذا التصنيف طبعا لن يكون لنقل ونسخ الأخبار فهذه الطريقة لو نعتمدها لجعلت المدونة محشوة على آلاف التدوينات في وقت وجيز, ولكن أردناه أن يكون بسرد الخبر على طريقتنا وبأسلوبنا والتعليق عليه لنجعل منه أكثر من مجرد خبر, ولم نفكر في إضافة تصنيفات أخرى رغبة منا بداية في إثراء ما هو موجود من تصنيفات, وسنعمل بالتدريج على إثراء المحتوى بتصنيفات أخرى في المستقبل إن شاء الله, كما ركزنا في مقالاتنا على الحدث الكروي الجزائري أكثر دون أن ننسى الالتفات الى رياضات أخرى أو مناسبات أخرى غير كرة القدم, والحقيقة أني لا زلت أتعلم, ففي كل مرة أكتب موضوعا جديدا أتعلم معه شيئا جديدا.

مقدمة السنة الأولى 2010/2011

بسم الله الرحمن الرحيم

دفاعا عن شهداء وراية الجزائر

دفاتر الرياضة, من عنوانها أردتها أن تكون مدونة خاصة بالمقالات والبحوث الرياضية, فالفكرة عاشت في مخيلتي مدة طويلة من الزمن مرة في القاع ومن فينة لأخرى كانت تطفو الى السطح, أحاول أن ارسم تفاصيلها والشكل اللائق الذي ينبغي أن تظهر به, كنت فعلا أتشوق الى أن أخرج هذا المولود الى فضاء التدوين الرحب خاصة مع وجود الفريق الوطني في اقصائيات كأس العالم لكن في كل مرة كنت أؤجل الموضوع الى موعد غير مسمى, الى أن جاءت أحداث القاهرة أين تعرضت حافلة الفريق الوطني الى اعتداء آثم من طرف مجموعة من الجماهير المصرية وبتواطؤ من الاتحادية المصرية لكرة القدم للأسف, ولم يكن الفريق الوطني الوحيد الذي تعرض الى الاعتداء حيث تفنن المصريون في اهانة الجماهير الجزائرية و اهانة الشخصيات التي صاحبت الفريق الى القاهرة, والكل شاهد على الحملة الإعلامية المخزية والدنيئة التي قادتها أوكار الدعارة الإعلامية, أو دكاكين الفتنة كما كان يحلو للصحافة الجزائرية تسميتها, وتفنن المصريون في الكذب إعلاما ودوائر رسمية, ومن الجانب الجزائري لم يكن لدينا إلا صحف تعد على أصابع اليد الواحدة قد تكفلت بالرد على ادعاءات المصريين, وبعض المنتديات على الانترنت, وكجزائري حر غلا دمه كباقي الجزائريين من سب الشهداء ورموز الوطن, وكحفيد لشهيد ومجاهد, كان لا بد لي من المساهمة في الرد على هؤلاء البلطجية, وعرضهم في الصورة التي تليق بهم من خلال ما أكتب من مقالات وما أصمم من صور, وستبقى هذه المدونة ما دمت حيا مشهرة سلاح كلماتها على كل من تسول له نفسه الاعتداء على رموز هذا الوطن الحبيب, في مدونتي أيضا فسحة أرحب وأكثر إشراقا نحاول من خلالها متابعة الفرق الوطنية وتقديم بحوث حول الرياضة, أستفيد وأفيد الزائرين من خلالها وحتما مع مرور الوقت أرغب في أن تكون مدونتي مرجعا رياضيا مفيدا, كذلك كمناصر جزائري لي رأي من مختلف الأحداث الرياضية أحاول أن أعبر عنه, وأرحب بكل من يخالفني الفكرة وله كامل الحرية في كتابته دون قيد في دفاتر الرياضة.