اتحاد العاصمة ينجو من المجزرة

لولا ستر الله وحفظه لقتل كثير من لاعبي ومسيري ومناصري اتحاد العاصمة في سعيدة, أصبت بالدهشة وأنا أرى صور العيفاوي في الصحافة الوطنية, العيفاوي طعن بخنجر في الظهر وأصيب بحجر في الرأس وكاد يفقد حياته, كأنها صور آتية من سوريا أو من الحرب الأهلية الليبية, هل حقا كان العيفاوي يلعب الكرة في سعيدة؟, هل فعلا أن مايجا وشافعي وحميتي وبوشامة وكل اللاعبين انتقلوا الى سعيدة للعب كرة القدم؟, من يصدق؟ قضبان حديدية, وخناجر وسيوف, وحجارة, مشهد من مشاهد الحروب البدائية لم يكن ينقصها الى المنجنيق والنبال والرماح, لا لشيء الا للانتقام من الاتحاد لأنه أضاع على فريقهم النقاط الثلاث, سبق وأن قلتها في مقال سابق أن ما حدث في بور سعيد ليس استثناء وقد يحدث في أي ملعب هنا في الجزائر أو في أي بلد عربي, وعلينا أن نأخذ العبرة والدرس من مجزرة بور سعيد التاريخية, بالتحضير الجيد واللازم قبل أي مباراة, وخير دليل على أننا لا نستفيد من الدروس تلك الأحداث المتكررة من عنف الملاعب, آخرها ما حدث في لقاء كأس الجمهورية بين الحراش واتحاد المزيد >