عبدة النار والموت يعبثون بأرواح العراقيين


نعم إنهم الخوارج في العراق, يصلون ويصومون ويقرؤون القرآن ويقتلون المسلمين ويسمون أنفسهم فيلق بدر, وحاشا لهذا المكان التاريخي الذي انتصر فيه المسلمون وهم قلة أن يكون اسما لجماعات الغدر.
ماذا تعرف عن فيلق غدر؟
تأسس الفيلق سنة 1980 يتشكل من إيرانيين ومن أسرى الحرب العراقيين الذين أجبروا على الانضمام للفيلق تخلصا من العذاب, والتنكيل والألم, يقوده ضباط من الحرس الثوري الإيراني ويقدر عددهم بنحو 35000 عنصر غادر.
إبان الحرب الإيرانية العراقية كانت مهمة الفيلق حفر الخنادق الأمامية للجيش الإيراني. يتولى هادي العامري رئاسة الفيلق في الوقت الحالي, وهو مجهز بعتاد لا بأس به من الأسلحة وله مراكز للتدريب في إيران قرب الحدود العراقية.جرائم الفيلق
– قتل الأسرى العراقيين حيث قتل 1500 أسير في معركة البسيتين في 1/12/1980 كما تولى الفيلق تعذيب الأسرى في إيران بقيادة باقر الحكيم وارتكب العديد من المجازر في معسكرات كوركان وحشمتية وبابلسر وأهواز فرز وغيرها من معسكرات الأسر في إيران والعدد من الضحايا يحسب بالآلاف ويكفيك أن تتخيل أي عدد قد يكون أقرب للصواب.
– بعد الحرب واصل الفيلق عمليات النهب والقتل جنوب العراق وخاصة في هور الحويزة.
– بعد انسحاب الجيش العراقي من الكويت وبالتحالف مع القوات الأمريكية قام الفيلق بمجازر ضد الجيش والمدنيين جنوب العراق وحرق الدوائر الرسمية ونهب محتوياتها.
– بعد الاحتلال رسم الفيلق نفسه كمنظمة سياسية واتخذ مقرا له بالعاصمة العراقية بغداد ووزع مهامه وجرائمه الى فرق, مثل فرقة المختار التي تتولى اغتيال البعثيين خاصة الشيعة منهم كذلك فرقة الثأر والانتقام والتي أسندت لها مهمة اغتيال المسئولين السابقين في المخابرات والجيش والأمن.
كما يتواجد الفيلق في الشرطة العراقية ومهمة أعضائه المتطوعين اغتيال السنة ومتطوعين آخرين في الجيش العراقي ومهمتهم مساعدة الاحتلال في عملياتهم العسكرية وتعريفهم بالمناطق والأشخاص, ومداهمة البيوت والإدارات والمستشفيات واعتقال الشرفاء وتعذيبهم,فكثير من الأخبار لم تتداولها وكالات الأنباء كلما ألقي القبض على أفراد من الفيلق وهم يقومون بوضع القنابل في الأسواق والأماكن المكتظة بالسكان.
كما يعمل الفيلق على التهجير والترحيل القصري لعائلات السنة من مناطق أريد لها أن تكون شيعية خالصة, واقتحام المساجد والعبث بها وتعليق صور حاخامات الشيعة فيها وتقتيل العلماء من السنة حيث قتل أكثر من عشرة من كبار علماء المسلمين في العراق.
– إنشاء السجون خصيصا من أجل تعذيب السنة مثل سجن الكوت في محافظة واسط الذي يوصف ببشاعته.
وجاء على لسان الشيخ حارث الضاري رئيس “هيئة علماء المسلمين” اتهم علنا “قوات بدر ومن يقف وراء قوات بدر” بالمسئولية، وقال: “إن السنة لن يسكتوا.. وليعلم العالم أننا متجهون نحو كارثة، وقد أعذر من أنذر”!!.
وقال بوضوح: “إن هذه المجموعات والأحزاب مدعومة ومتسترة بستار رسمي من قوات الأمن المدعومة من قبل قوات الاحتلال ومن قبل قوى خارجية.. وهذه الأحزاب لا تعبر عن نبض الشارع العراقي بكل فئاته”.
مهمة الفيلق الأساسية في العراق هي تحـطيم الدولـة والتمهيد لتكون تابعة لإيران وبث الفتنة الطائفية في كل التراب العراقي.