دفاتر ثقافية

معلومة على الأقل

شخصيات كتبت للطفل

أبو القاسم خمار

شاعر الثورة، الحب والحزن

أبو القاسم خمار

أبو القاسم خمار

من الشخصيات الأدبية الجزائرية التي مرت على مدارس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، والتي شهدت الحقبة الاستعمارية، وساهمت في جبهة التحرير الوطني، له عدة دواوين شعرية مطبوعة داخل الوطن وخارجه، ومن الشخصيات والكتاب البارزين الذين ساهموا في تأسيس اتحاد الكتاب الجزائريين.

المولد

ولد سنة 1931 م بمدينة بسكرة.

التعليم

حصل على شهادة الإعدادية من مدرسة عبد الحميد ابن باديس في قسنطينة، ثم انتقل الى مدينة حلب السورية ودرس فيها المرحلة الثانوية، ثم واصل دراسته الجامعية في جامعة دمشق، وتحصل على شهادة ليسانس في علم النفس من كلية الآداب قسم الفلسفة وعلم النفس.

العمل

عمل في حقل التعليم في سوريا أربع سنوات، وعمل محررا في مؤسسة الوحدة للصحافة في دمشق لمدة سنتين، بعد الاستقلال عمل مستشاراً في وزارة الشباب الجزائرية، و مستشارا أيضا في وزارة الإعلام والثقافة الجزائرية، و مسؤولا عن مجلة ألوانً.

نشاطه النضالي، الفكري والأدبي

انخرط في جبهة التحرير الوطني، وعمل مسؤولا إعلاميا في مكتب الجبهة في دمشق. من إنتاجه الأدبي:

  1. أوراق ديوان شعر 1967 م
  2. ظلال وأصداء ديوان شعر 1969 م
  3. ربيعي الجريح ديوان شعر
  4. ملحمة البطولة والحب 1984 م
  5. حالات للتأمل وأخرى للصراخ ديوان شعر
  6. إرهاصات سرابية من زمن الاحتراق 1981 م
  7. الجزائر ملحمة البطولة والحب 1984 م
  8. ياءات الحلم الهارب 1994 م
  9. مواويل للحب والحزن 1994م
  10. مذكرات النساي (الشامية) 1996 م

قالوا عن أبو القاسم خمار

(سأبقي مدينا لهذا الرجل الرائع بعديد المواقف التي كان يتعامل معي فيها بمنطق الأب أولا والكاتب ثاني والصديق ثالثا. وكلّما زرته في بيته، إلاّ وانتظرت صاروخ سكود منه، فهو لا يفتأ يلومني، إذا تأخّرت عن زيارته أو الاتصال به، ويحدث هذا كثيرا، ولكنّني لن أغفر له شيئا واحدا هو توريطي في اتحاد الكتاب الجزائريين في مؤتمر سطيف في ربيع 1998، حين بقي المؤتمر يبحث عن مرشّح الربع ساعة الأخير، فكان الحلّ في اللجوء إليه، باعتباره يعرف البيت بما فيه وبمن فيه، حين ترأس مائدة الغداء التي ضمّت ما يفوق الثلاثين من أهمّ وجوه الاتحاد، وقال “لا أرى بديلا لعز الدين”. وبدأت رحلتي مع الاتحاد، وعندما وقعت أزمة 2005 وقف الرجل على الحياد.. هو هكذا أبو القاسم خمّار الرجل الحكيم، العاقل، الذي بلغ عقده الثامن بروح الشباب، ومرح الطفولة، فليس غريبا أن يكون الشاعر، زوجا لامرأة مبدعة، هي السيدة جميلة، وأبا لسينمائي متألق هو مؤنس، وصديقا للجميع، لأنّه لا يعرف القسمة ولا الطرح ولا الضرب، إنّما يفضّل الجمع. هو رجل الإجماع الذي لا يتأخر عن موعد، فيقول كلمته ويمشي.. باحترام). عز الدين ميهوبي.

من أشعاره

زمن الغربة .. و الغروب ..! ؟

أخشـى مـغيبَ الشمسِ

تنطلق الأفاعـي، من سهـوبـي

وتضيق بي الدنيـا

ولا يجدي اصـطباري

أو عزوبـي.. !

****

أتنفّس الأعـمـاقَ

في مـهـوى همـومـي

للرسوبِ ..

وأخـاف أن أبـكـي

فتـشـكـونـي إلى كبتي

عيوبـي.. !

مراجع

  • ويكيبيديا الموسوعة الحرة
  • منتدى المهندس
  • مؤسسة جائزة سعود عبد العزيز البابطين للابداع الشعري
  • مدونة عز الدين ميهوبي
شارك
المقالة السابقة
حرية
المقالة التالية
في النهار تطوف

5 تعليقات

  1. ايمان

    اريد وفاته

  2. يحيى أوهيبة

    يحيى أوهيبة

    في المصادر التي اعتمدت عليها لم أجد تاريخ وفاته, الباب مفتوح للجميع للمساهمة في اثراء المقال.

  3. اسماء حمروش

    أشكركم لقد ساعدتموني على إنجاز الواجب المنزلي

    شكراااااااااااااااااااااا

  4. boularas imen

    merci , bien, vous avez m’aider pour fairere mon exposé. maintenant concernant cette personalité elles vraiment exceptionnelle. rien n’a dire

  5. عائشة

    السلام عليكم كان من قصائد ما يبتدئ رمضان جاءك ايها المتجهم باي عنوان كانت هذه القصيدة بارك الله فيكي

اترك تعليقاً

CAPTCHA
Refresh

*

error: ممنوع النسخ