لطبخ الكسرة والمطلوع

طاجين الطين

طاجين الطين

طاجين الطين أو الطاجين، هكذا يطلق عليه في كل ربوع الجزائر، استخدم منذ القدم في تحضير الخبز التقليدي الذي يطلق عليه بالعامية الجزائرية، الكسرة، أو المطلوع، يصنع الطاجين من الطين، وهو يشبه صحن كبير وله جدار على ارتفاع قليل من قاعدته، مع وجود يدين بارزتين لحمله، الطاجين يستخدم الآن بكثرة في الأرياف، بينما يكاد ينعدم في المدن حيث يوجد في السوق طاجين صناعي يستخدم بكثرة في تحضير خبز المطلوع، وأكلات شعبية أخرى مثل الحرشة. تذكر مصادر تاريخية أن الطاجين استخدم من قبل الإنسان الجزائري منذ 5000 سنة، وأن القائد الإسلامي طارق بن زياد الليثي حمل أثناء حملة فتحه للأندلس على متن السفن مجموعة كبيرة من الطواجن المخصصة لطبخ الكسرة.

طاجين الطين

طاجين الطين

في وقتنا الحالي، الخبز التجاري إن صح التعبير أصبح أكثر مبيعا وإستهلاكا من قبل الأسر الجزائرية ويعود هذا طبعا إلى خروج المرأة للعمل، فظروفها لم تعد تسمح لها بتحضير خبز الدار مع تزايد مسؤولياتها داخل وخارج البيت، ولكن رغم كل دلك إلا أن خبز  الدار لا زال يستهلك في البيت الجزائري وحتى تجارته أصبحت رائجة واصبح ينافس الخبز التجاري أو خبز المخابز في رفوف محلات بيع هذه المادة الحيوية التي يستهلكها المواطن الجزائري بكثرة.

مراجع

  • “طاجين الطين” يقاوم رياح التطور