عندما عرض علي الأستاذ الفاضل يحي أوهيبة إجراء حوار معي كي يدرجه في مدونته ” دفاتر ثقافية” ترجَــأْتُــه إلى حين عودتي من رحلة ثقافية إلى ولاية النعّامة..في تلك الولاية أبحرت في مدونته، واطلعت على ما هو منشور فيها، وكذا اطلعت على تصنيفاتها ..أُعجبت بها لأنها حديقة جميلة كما أسماها في باب” هذه المدونة” منهجيته في تخطيط هذه الحديقة منهجية إنسان مثقف يدرك مكانة المعرفة في ترقية الإنسان وتكوينه، عن طريق الكلم الطيب،المفعم بلمسات الجمال والفن. إن المتبحر في تصنيفات المدونة سيجد تأكيدا أن الأستاذ يحي أراد أن يقدم للمتلقي باقة جميلة تعبق عطرا فوّاحًا من هذا الكلم الطيب:التراث،ثقافة الطفل، شخصيات،مدن ومعالم، سرد القصة القصيرة، قراءات،مقالات،من الخاطر. إن تبويب المدونة كـ: تصنيفات،أحدث التدوينات،الأكثر مشاهدة، الأكثر تعليقا،الأكثر تقييما، مواضيع مختارة،أحدث التعليقات،سحابة المدونة…مهمة جدا، إذ تساعد المتلقي على الانتقال من عنصر إلى آخر بيسر. يبدو لي أن هذه المدونة إذا ما سار بها الأستاذ يحي على هذا المنوال، وسعى باستمرار على تطويرها، ولفْت أنظار الكتاب والمثقفين إليها، وأضاف إليها بعض الفنون الأخرى كتصنيف خاص للشعر مثلا، وآخر الإصدارات في منطقته، أو الأخبار الثقافية ..ستكون مرآة ثقافية جيدة.

عودة الى الدفتر الذهبي