كلمة الأستاذ بشير خلف

كلمة الأستاذ بشير خلف

عندما عرض علي الأستاذ الفاضل يحي أوهيبة إجراء حوار معي كي يدرجه في مدونته دفاتر ثقافية، ترجَــأْتُــه إلى حين عودتي من رحلة ثقافية إلى ولاية النعّامة.. في تلك الولاية أبحرت في مدونته، واطلعت على ما هو منشور فيها، وكذا اطلعت على تصنيفاتها ..أُعجبت بها لأنها حديقة جميلة كما أسماها في باب” هذه المدونة” منهجيته في تخطيط هذه الحديقة منهجية إنسان مثقف يدرك مكانة المعرفة في ترقية الإنسان وتكوينه، عن طريق الكلم الطيب، المفعم بلمسات الجمال والفن. إن المتبحر في تصنيفات المدونة سيجد تأكيدا أن الأستاذ يحي أراد أن يقدم للمتلقي باقة جميلة تعبق عطرا فوّاحًا من هذا الكلم الطيب:التراث،ثقافة الطفل، شخصيات،مدن ومعالم، سرد القصة القصيرة، قراءات،مقالات،من الخاطر. إن تبويب المدونة كـ: تصنيفات،أحدث التدوينات،الأكثر مشاهدة، الأكثر تعليقا،الأكثر تقييما، مواضيع مختارة،أحدث التعليقات،سحابة المدونة…مهمة جدا، إذ تساعد المتلقي على الانتقال من عنصر إلى آخر بيسر. يبدو لي أن هذه المدونة إذا ما سار بها الأستاذ يحي على هذا المنوال، وسعى باستمرار على تطويرها، ولفْت أنظار الكتاب والمثقفين إليها، وأضاف إليها بعض الفنون الأخرى كتصنيف خاص للشعر مثلا، وآخر الإصدارات في منطقته، أو الأخبار الثقافية ..ستكون مرآة ثقافية جيدة.

مقتطف من حواري على دفاتر ثقافية

الأستاذ بشير خلف كاتب وقاص جزائري من مواليد 28/06/1941 م، حفظ القرآن الكريم وهو في سن الحادية عشر، ساهم في الثورة التحريرية وسنه لا يتعدى 19 سنة 1960 م حكمت عليه السلطات الفرنسية بـالسجن 15 سنة. الأستاذ بشير عصامي التكوين، ومتحصل على شهادة البكالوريا سنة 1972 م، شهادة التفتيش وإدارة المعاهد التكنولوجية سنة 1979 م. مارس التعليم والتفتيش التربوي، نشر في عدة صحف ومجلات جزائرية، كما نشر وينشر حاليا في عدة مواقع الكترونية، له عدة إصدارات في مجال القصة منها: أخاديد على شريط الزمن، القرص الأحمر، الشموخ، الدّفْء المفقود، ظلالٌ بلا أجساد. وله عدة دراسات منها: الكتابة للطفل بين العلم والفن، الجمال فينا وحولنا، الجمال رؤيةٌ أخرى للحياة، الفنون لغة الوجدان، الفنون في حياتنا، حوارٌ مع الذات ..وخزٌ للآخر. الأستاذ عضو في اتحاد الكتاب الجزائريين منذ سنة 1973 م، وكان أمينا ولائيا لفرع الوادي في الثمانينات .عضو مؤسس لجمعية الجاحظية، وحاليا رئيس رابطة الفكر والإبداع بولاية الوادي، شرف بعدة تكريمات من طرف رئيس الجمهورية، ووزارة التربية، واتحاد الكتاب، وصالون الإبداع بدار الثقافة بولاية الوادي.

السلام عليكم أستاذ بشير, لكم منا جزيل الشكر لقبولكم دعوة الحوار.

سعيد جدا بالحديث معكم وبخاصة لمّا يتعلق الأمر بقضايا الفكر والثقافة والإبداع.

زيادة على ما كتبناه في المقدمة التي عرّفنا فيها زائر مدونتنا بالأستاذ بشير خلف, هل هناك شيئ تود إضافته؟

انتسبت إلى اتحاد الكُتاب الجزائريين سنة 1973 وكنت عضوا في لجنته المديرة لمّا كان يجمع إلى جانب الكُتّاب الصحفيين والمترجمين، ويرأسه الأستاذ محمد العربي الزبيري.

تابع بقية الحوار من هنا: حوار مع الأستاذ بشير خلف