الجزائر

الجزائر

يا جزائر من مثلك من المقاسي رأى

أيها الجزائريون من مثلكم للأثقال حمل

أيها الجزائريون لقد كان عليكم الأمل

المليون ونصف المليون قتل

أنت يا جزائر

أنت للظلم قفلت

أنت للاستقلال صممت

أنت للكفر يا جزائر محيت

أنت لخيراتك أممت

أنت من دفئك لشعبك وفرت

وأخيرا

مفتاح الحرية في اليد حمل

يا جزائر

بالجيم: جاهدنا والجبال حمتناذ

بالزاي: زودنا الثورة للأسلحة حملنا

بالألف: ألفنا الغابات وألفتنا

بالهمزة: لأعصاب العدو هززنا

بالراء: بالدماء للجزائر روينا

كتبت سنة 1989م.

أول محاولة للكتابة كانت بالمرحلة الثانوية، بعد أن كنت مكلفا في القسم السنة أولى ثانوي تخصص كيمياء حيوية بإعداد المجلة الحائطية للقسم، فقد أشرفت على إخراج المجلة وكتابة أبوابها واستلام المشاركات من الزملاء ونشرها على حائطها، ولعل أهم ما ساعدني في ذلك هو تحسن خطي بكثير بعد مزاولة مجموعة الدروس في الخط على العربي على مستوى دار الشباب بسفيزف. كنت كثيرا ما أحاول كتابة مقاطع أدبية على السبورة، وكنت ألاحظ تأثر الزملاء في القسم بذلك، لم يأت ذلك من فراغ ربما هي الموهبة، ولكن مطالعة الكتب، وتذوق النصوص الأدبية في ذلك الوقت ساعدني كثيرا على الإبحار في عالم الخربشة الأدبية حينها. لم أتوقف، كانت لي محاولات كثيرة ويبدو أني كنت مقتنعا حينها بضرورة جمع جميع محاولاتي في دفتر خاص، الدفتر هذا لا زال موجودا لحد الساعة ومن يطلع عليه يعتقد أنه كتب بالأمس فقط، وكل ما جاء فيه تقريبا (فقد ضاعت منه بعض النصوص التي حذفتها لأسباب خاصة منذ زمن) منشور في هذا التصنيف المعنون بخربشات الطفولة والشباب، لكني فعلا سعيد لأن أغلب النصوص نجت من تقلب المزاج، ورغم ركاكة النصوص إلى أني أراها مقارنة بسنّي وبين جماعة أقراني شيئا ذا قيمة، أقاسمكم كاتب هذه السطور يحيى أوهيبة هذه الخربشات، وخاصة كل الأطفال والشباب المطلعين على هذه المدونة آملا أن أقرأ آراءهم فيها.