قائمة منطقية ولكن؟

خلافا للقائمة السابقة أمام غامبيا التي ضمت 25 لاعبا، أماط الناخب الوطني جمال بلماضي اللثام عن قائمة 23 لاعبا التي اختارها تحسبا لمواجهة المنتخب المزدوجة أمام البنين لحساب الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2019 يومي 12 و16 أكتوبر المقبلين على التوالي، وضمت القائمة:
الحراس: رايس مبولحي، مصطفى زغبة، عز الدين دوخة
الدفاع: عيسى ماندي، رامي بن سبعيني، رفيق حليش، مهدي تاهرت، جمال بلعمري، يوسف عطال، محمد فارس.
الوسط: نبيل بن طالب، سفير تايدر، آدم وناس، عدلان قديورة، سفيان فغولي، رشيد غزال، رياض محرز.
الهجوم: اسماعيل بن ناصر، ياسين براهيمي، ياسين بن زية، إسلام سليماني(عوضه درفلو بعد الاصابة)، بغداد بونجاح، إسحاق بلفوضيل.
على مستوى الحراس سقط إسم أوكدجة، واستدعاء زغبة حارس مرمى وفاق سطيف الذي تألق خلال مباراة العودة أمام الوداد البيضاوي المغربي في تصفيات رابطة الأبطال الافريقية الدور الربع النهائي، ولا أعتقد أنه سيلعب ولو دقيقة خلال المبارتين، في تواجد المتألق وهاب رايس مبولحي ودوخة.
على مستوى الدفاع سقط إسم المدافعين بلخيثر وبدراني وحساني، وعودة المتألق عطال، وجمال بلعمري.
في خط الوسط، سقط إسم مهدي عبيد، وعودة الشاب آدم وناس، أما في خط الهجوم فيبدو أن أسرع هذف في رابطة أبطال افريقيا الذي سجله إسحاق بلفوضيل في شباك مانشتر سيتي، شفع له ليكون ضمن قائمة جمال بلماضين كما نسجل في هذا الخط سقوط إسم هلال العربي سوداني وعودة بن ناصر وياسين بن زية.
يبقى في كل هذا السؤال مطروح ليس خصيصا في قائمة بلماضي بل حتى مع مدربين سابقين، لما يستدعى لاعبون دون تجريبهم ثم يسقطون في كل مرة من قوائم المدربين؟، ولعل أودجة سيكون أكبر المتأثرين مقارنة بتصريحاته التي تحمس من خلالها كثيرا للعب مع الخضر ثم يجد نفسه في كل مرة خارج الملعب سواء أستدعي أم لا؟. ولعل ربما نفس السبب الذي دفع زيماموش إلى مقاطعته المنتخب الوطني بصفة نهائية.
حسب رأيي في الأخير تبدو قائمة بلماضي منطقية، واتوقع أن نرى أهدافا كثيرة في مباراة تشاكر التي ستجرى يوم 12 من الشهر الجاري.