ضحية أخرى من ضحايا الاختطاف والقتل في الجزائر

الطفل عمر ثامري

ثامري عمر طفل في السابعة من عمره, من بلدية فيض البطمة 50 كم على ولاية الجلفة يختطف ويقتل, ويضاف اسمه الى قائمة طويلة عريضة من الضحايا الأبرياء الذين طالتهم يد الاختطاف والقتل, عمر ذهب الى المدرسة بعد الزوال لكنه لم يعد الى المنزل. حسب رواية الصحافة فان أولياء الضحية تأخروا كثيرا في إخطار مصالح الدرك الوطني, حيث كان من المفروض أن يعود عمر الى المنزل على الساعة الرابعة, لكن عائلته فضلت البحث لوحدها عن الطفل حتى الساعة السابعة مساء وهو الوقت الذي أدخل الشك في نفس أبيه وجعله يتصل متأخرا بالدرك لثلاث ساعات كاملة, ولم تفلح عملية البحث, وبالصدفة خرج الولي من بيته على الساعة الثالثة من صبيحة يوم أمس ليجد ابنه ملفوفا في كيس بلاستيكي ومبلل, الأمر الذي رجح فرضية القتل بالخنق في الماء, وهو ما اكتشفته مصالح الدرك حيث تم قتله في صهريج ماء خارج المدينة في أحد البيوت المهجورة. عملية قتل على طريقة أفلام الأكشين, فالقتلة فعلوها بحيث لا يتركوا أثارا للجريمة, وسلموا الضحية الى والديه في كيس بلاستيكي كما نشاهد في الأفلام البوليسية, الأسباب تتعدد والقتل واحد, لكن القانون الجزائري يبقى يلعب في دور المتفرج, فالقاتل يمكنه أن يقتل في راحة تامة, فالقانون يحميه, فلا احد يمكنه أن يعتدي عليه خلال عملية القبض, وينتظره سرير مريح, وألعاب رياضية وتلفزيون, وأكل صحي في السجن. كالعادة وككل أحداث الخطف والقتل, ينزل السيد الوالي, يعزي, ويعطي أوامر تحسين ظروف الأمن, تمر الأيام ونسمع بخير إلقاء القبض على الجاني, كل شيئ على ما يرام بعدها الجاني يأكل ويشرب ويلعب الرياضة, والمجتمع عنقه مشرئبة ويده على قلبه فخبر فلا تكاد تخلوا صفحات الجرائد من جرائم اختطاف وقتل الأبرياء.

مراجع

صورة الموضوع مأخوذة من الصفحة التالية

روابط ذات صلة 

العثور على الطفل المختطف في كيس أمام منزله بالجلفة

يختطفون تلميذا..يقتلونه ويتركون جثته امام بيت والديه

متابعة

يوم 07/03/2014

القاء القبض على قاتلة عمر ثامري

تمكن الدرك الوطني لولاية الجلفة من فك لغز مقتل الطفل عمر ثامري, وكشفت التحريات والتحقيقات أن الجانية هي زوجة عم الضحية والتي ورطت عشيقها في عملية الاختطاف والقتل, وكان عمر شاهدا على انحراف زوجة العم وعلى أحد جرائمها الأخلاقية مع عشيقها القاتل, كما كشفت التحقيقات أن عمر لم يعتدى عليه جنسيا وأنه قتل خنقا في خزان للماء, وتم التعرف على الجانية بعد أن دلت الكلاب المدربة الدرك الى باب زوجة العم مما جعلها تستدعى الى التحقيق لتسع مرات أن تم الوقوف على تناقضاتها في التصريح واعترافها في الأخير بارتكاب الجريمة, تبا للقانون وتحية لرجال درك الجلفة.

صورة للطفل عمر ثامري في كيس بلاستيكي

صورة للضحية في كيس بلاستيكي

فيديو حول القضية



مراجع

الصور مأخوذة من الصفحة التالية