زارني ذات مساء

إمام قريتنا في رفق وأدب

بيده ماء وإناء

وابتسامة من القلب

وحتى لا يستاء

توضأت من إنائه حتى نضب

فانتظرت سجادا

درسا أو أي إلقاء

لكن، دنا بصندوق وكأنه العجب

تمتم ألفا، نونا، تاء

وأكمل ناهقا

بني أنتخب