أخيرا تتخلص فرنسا من يهوديتها

لم يكن بين ساركوزي وبين العهدة الثانية الا ذراع, لكن يهوديته غلبته فانقلبت عليه مشاعر الكراهية, فلم يعد ذلك الشخص المرغوب فيه, كان عليه أن لا يتدخل في ليبيا وأن لا يساهم في دمار بلد بأكمله, كان عليه أن لا يقتل صديقه القذافي وأن لا يعض اليد التي أمدته بـخمسين مليون أورو من أجل تمويل حملته الانتخابية, لقد ساهم في قتله ببرودة دم, واحتفل مع قاتليه في ليبيا دون أن تحمر وجنتاه من الخجل, وهل في قاموس اليهود خلق اسمه الحياء أو الخجل؟؟, كان عليه أن لا يقتل محمد مراح من أجل كسب ود المجتمع الفرنسي الذي ضاق ذرعا بالمهاجرين الغير شرعيين بطريقة خسيسة ودنيئة, وكان عليه أن لا يتاجر بدماء الأبرياء من أجل حصد بعض الأصوات الانتخابية, ولكن يهوديته غلبته فهو يأكل الخبز الممزوج بالدم محتفلا, فلا شيئ يحلو دون مذاق الدماء. كان عليه أن لا يعامل المسلمين بعنصرية ويتدخل في حرياتهم الشخصية, لقد ضاق المسلمون ذرعا في فرنسا من عنصرية وهمجيته حتى أصبح العالم يتصور أن لا مشاكل لساركوزي في فرنسا من غير المواطنين المسلمين, لقد كان حريا بهم أن يشاركوا في الانتخابات بقوة ويساهموا في رمي هذه الحثالة الى مزبلة التاريخ. هولاند رئيسا لفرنسا, وأخيرا وجدت فرنسا ضالتها المزيد >