18 فبراير 2013
بواسطة يحيى أوهيبة في معالم مع (0) من التعليقات و 4٬205 مشاهدة
قصر يعود من أعماق التاريخ أسسه السلطان يغمراسن بنو زيان بعد أن قرر الانتقال من قصره الموحدي القديم الكائن بتلمسان العليا أو بالمكان المعروف باسم تاقرارات, والذي كان محاذيا للمسجد الكبير بصومعته العالية المطلة على صحن القصر, وحتى يكون القصر بعيدا عن الأعين, قرر بناء قصره الجديد في جنوب مدينة تلمسان, وهو المكان الذي حط به السلطان يوسف بن تاشفين ليتخذ منه مكانا عسكريا استراتيجيا لمحاصرة ناحية "أكادير" الواقعة شرق مدينة تلمسان, أطلق يغمراسن على القصر اسم المشور, وجعل منه مقرا رسميا لإقامته وإقامة خلفائه من بعده، وأنزل به الحاشية والحشم ورجال الدولة، وكان يستقبل فيه الأمراء والسفراء, وجعل منه مك...
07 يناير 2013
بواسطة يحيى أوهيبة في معالم مع 6 تعليقات من التعليقات و 20٬395 مشاهدة
ضريح ملكي أثري في طي النسيان والإهمال الضريح هو قبر نوميدي ملكي, هناك من يقول أنه قبر الملك إمدغاسن، ملك الأمازيغ الزناتة, وهناك من يقول أنه قبر الملك سيفاكس, بني حوالي القرن الثالث قبل الميلاد, يقع على ربوة غير مرتفعة بدوار أولاد زايد, بلدية بومية, دائرة المعذر غرب ولاية باتنة, يبعد الضريح حوالي 30 كم غرب الولاية, وحوالي 470 كم شرق الجزائر العاصمة, على مقربة من الطريق الرابط بين مدينتي باتنة وقسنطينة. بني على شكل مخروطي يرتكز على قاعدة اسطوانية بقطر 59 متر، ويزينه 60 عمودا بعلو 19 مترا, و تم بناء الضريح بحجارة ضخمة مصقولة بدقة, مما يدل على تقدم الحضارة النوميدية قبل الغزو الروماني. تحمل بع...
06 ديسمبر 2012
بواسطة يحيى أوهيبة في معالم مع (0) من التعليقات و 24٬472 مشاهدة
ناصبة الخيام ملكة الصحراء والطوارق ضريح الملكة تينهنان من أهم المعالم الأثرية الموجودة في المنطقة, وهو معلم في مفكرة كل سائح يزور ولاية تمنراست, يقع الضريح فوق تل وادي أبالسا على ارتفاع 914 م وهي منطقة بعيدة عن ولاية تمنراست بـ 80 كلم, والطريق المؤدية إليه معبدة ويجد السائح كل الراحة وهو متجه لزيارة هذا المعلم الأثري, ولحسن الحظ أنه تحت الحماية بعد أن تعرضت حجارته الى النهب, اكتشف الضريح سنة 1925 م من قبل مجموعة من الباحثين والمختصين وتحت إشراف عالم الآثار ريقاس, حيث عثر مع الهيكل على حلي وأشياء أخرى خاصة بتينهينان, وتم نقله سنة 1926 م الى الولايات المتحدة الأمريكية, ثم حول الى باريس سنة 19...
23 نوفمبر 2012
بواسطة يحيى أوهيبة في معالم مع (0) من التعليقات و 4٬910 مشاهدة
معلم شاهد على أقوى امرأة في تاريخ شمال افريقيا هو قصر الكاهنة ديهيا تابنة نيفان, امرأة أمازيغية جزائرية, عرفت بجمالها وشجاعتها, وعرفها الفاتحون العرب من خلال شراستها في الدفاع على أراضيها, ولم يتمكن الفاتح العربي المسلم حسان بن النعمان من هزمها الا بعد عناء كبير. يقع الموقع الأثري لقصر الكاهنة ببلدية بغاي,16 كلم عن مدينة خنشلة شاهدا على الحقبة التاريخية التي أعقبت المرحلة البيزنطية التي قاومها السكان الأصليون عن طريق الحملات التي قادها ملك الأوراس "بيداس ", وبعد حكمه جاء عهد الكاهنة التي أسست معالم قوية لمملكتها وأقامت الحصون, لحماية مملكتها. يؤرخ إلى أن مدينة بغايا التي اتخذت منها الكاهنة ...
21 أكتوبر 2012
بواسطة يحيى أوهيبة في معالم مع (0) من التعليقات و 4٬330 مشاهدة
حظيرة الصحراء الساحرة تقع الحظيرة في ولاية تمنراست الجزائرية, وتتربع على مساحة تقدر بـ 450 ألف كم2, تحوي على سلسلة من الجبال ومجموعة من الآثار يعود تاريخها الى حوالي 600 ألف سنة, الى مليون سنة, نقصد بالجبال جبال الأهقار وهي جبال بركانية, توجد بها أحد أعلى القمم بالجزائر وهي قمة تاهات اتاكور ويبلغ ارتفاعها 3013 م. وكذلك يوجد بها أحد أجمل الممرات في العالم وهو ممر الأسكرام الذي يمكن منه مشاهدة أجمل شروق وغروب للشمس في الجزائر والعالم, كما يوجد بالمنطقة متحف رائع على الهواء الطلق يتكون من جداريات رسم فيها الإنسان القديم حياته اليومية, ويوجد بالحظيرة أشجار ضخمة متحجرة تدل على الثروة النباتية التي...
15 سبتمبر 2012
بواسطة يحيى أوهيبة في معالم مع (0) من التعليقات و 4٬357 مشاهدة
جوهرة ومفخرة قسنطينة من المعالم البارزة والمشهورة لمدينة قسنطينة, بني سنة 1827 م, من طرف أحمد باي بعد تأثره بفن العمارة الإسلامية عند زيارته للبقاع المقدسة, القصر يتربع على مساحة 4755 متر مربع, منها 2915 م مربع مبنية, ويبلغ طول الواجهة 80 مترا, بينما تتربع حديقة البرتقال على 500 متر مربع.تم الانتهاء من بناء القصر سنة 1835 م, ويحوي على 121 غرفة, و500 باب ونافذة مصنوعة من خشب شجرة الأرز المنقوش بعناية ومهارة فائقة, و به 30 رواقا, و250 عمود مصنوع من الرخام الخالص, الطابق العلوي به أروقة ذات أقواس وشقق شبيهة بالطابق السفلي, و به حمام ذو هندسة مغاربية كان مخصصا للباي وعائلته. أشرف على بناء القصر...
29 أغسطس 2012
بواسطة يحيى أوهيبة في معالم مع (1) من التعليقات و 6٬025 مشاهدة
أكبر معرض طبيعي لإنسان العصر الحجري الحديث الطاسيلي, تسمى أيضا طاسيلي ناجر, أو طاسيلي نعاجر, في اللهجة الأمازيغية تعني هضبة من الأنهار, تقع الحظيرة على تراب ولاية اليزي, ويقع جزء من الحظيرة على تراب ولاية تمنراست, ترتفع الحظيرة بحوالي 2000 متر عن سطح الأرض, ومساحتها تقدر بحوالي 12000 كم, يعود تاريخ المنطقة الى العهد الحجري الحديث حوالي 9000 سنة قبل الميلاد, ودليل هذه الحقبة النقوش الحجرية التي تصور الحياة اليومية للإنسان, مثل رعي الأبقار, وتربية الخيول, ونقوش لحيوانات برية مثل الفيل, كما تعبر النقوش عن المناظر الطبيعية لتلك الفترة, ومراسيم وطقوس دينية, وحسب الإحصائيات توجد بالمنطقة حوالي 30...
15 أغسطس 2012
بواسطة يحيى أوهيبة في معالم مع (0) من التعليقات و 6٬656 مشاهدة
أو ضريح الصومعة الملكي يقع الضريح في تراب بلدية الخروب, حوالي 15 كلم جنوب عاصمة الولاية قسنطينة, الضريح عبارة عن قاعدة مربعة طول ضلعها 10,50 متر وارتفاعها 2,80 متر، تعلوها مدرجات ثلاث يقوم عليها مستوى ثان طول ضلعه 8,40 متر و ارتفاعه متر واحد، كانت تقوم فوقه أربع كتل طول ضلعها 1,75 متر، تحتل زوايا مربع طول ضلعه 5,5 متر، يزين الواجهتين الخارجيتين لكل منها ترس دائري كبير يبلغ قطره 1,25 متر. كانت هذه الكتل الأربعة تحيط بغرفة مربعة ذات فتحات أربع، أو أبواب وهمية، وتحدها أربعة أطر على هيئة أبواب، بقي منها بعض الركام. المستوى العلوي للضريح لم يصمد طويلا بسبب الزمن والعوامل الطبيعية كالزلازل. يعتقد...
29 نوفمبر 2011
بواسطة يحيى أوهيبة في معالم مع (0) من التعليقات و 5٬324 مشاهدة
معلم من معالم سطيف العالي نافورة عين الفوارة, منبع مائي طبيعي يتدفق من نصب حجري, هو معلم من معالم ولاية سطيف, تم بناء النافورة سنة 1898 م, النحات الفرنسي فرانسيس دو سانت, ويتمثل النصب الحجري في امرأة عارية تماما يسميها أهل سطيف بالمرأة الفرنسية, أمر الحاكم الفرنسي بوضع مكان تدفق الماء بسبب انزعاجه من توافد المصلين للضوء قبل الصلوات لوجودها قرب المسجد العتيق, لذا وضع تمثالا يخدش الحياء لمنع المصلين من التوافد عليها, ولا زال هذا التمثال لحد الآن يسبب الحرج للعائلات, حتى أن هناك من يقود حملات على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى المنتديات من أجل تخليص النافورة من هذه المرأة العارية, مثل صفحة لا لل...
12 أكتوبر 2011
بواسطة يحيى أوهيبة في معالم مع (0) من التعليقات و 7٬141 مشاهدة
مجسم يخلد ذكرى الثورة أنجز هذا المقام سنة 1982 م بمناسبة مرور عشرينية كاملة على استقلال الجزائر, وتم بناء المقام على هضبة المدنية بالعاصمة, من طرف شركة كندية تسمى " لا فالين ", الفكرة طرحت في عهد الرئيس الراحل هواري بومدين, وأنجزت في عهد الرئيس الشاذلي بن جديد. مصمم المقام هو المهندس الجزائري بشير يلس مع مجموعة من طلبة الفنون الجميلة بالعاصمة, وصممه على شكل ثلاث سعف نخيل ترتقي من القاعدة وتلتقي في الأعلى, يبلغ طوله الإجمالي 92 مترا, أستغرق الانجاز تسعة أشهر, في الفترة ما بين 15 نوفمبر 1981 إلى 5 جويلية 1982, وتم الاستعانة أيضا بخبرة الخطاط عبد الحميد اسكندر, والنحات البولوني ماريان كونشني, ...
11 سبتمبر 2011
بواسطة يحيى أوهيبة في معالم مع (0) من التعليقات و 5٬512 مشاهدة
معلم أثري يزين سماء تلمسان المئذنة والسور هي ما تبقى من جامع المنصورة الذي بناه السلطان المريني أبو يعقوب بن يوسف سنة 1303 م, وتشبه المئذنة في تصميمها مآذن الموحدين, وتصميم كثير من المآذن في المغرب, مثل مسجد الكتبية وجامع حسان بالرباط, وجامع الخيرالدا باشبيلية, كما يوجد مآذن بنيت بهذا الشكل في دمشق مثل مئذنة الجامع الأموي بدمشق, حيث تصمم على شكل مربع, وتتميز بزخرفتها المميزة والرائعة. مدخل المئذنة هو المدخل الرئيسي للجامع أيضا, وهو مدخل مصمم في شكل قوس مزخرف يرتكز على عمودين من المرمر, ويحمل في إحدى جنباته كتابة منقوشة بالخط الأندلسي, نقشت بعد وفاة السلطان المريني نصها: " الحمد لله رب العال...