حرب نهارية ضد نجوم الخضر(2)

05 نوفمبر 2010
بواسطة في مقالات مع (0) من التعليقات و917 مشاهدة

صور مهربة تكشف خطورة مسعى النهار في حق لاعبي الفريق الجزائري

للخضر صور جميلة أيضا تستحق التقدير

فيما تبقى من المقال حاول الكاتب أن يقترح حلولا للمشكل من خلال العنوان التالي ” كل هذا ويتم التمسك بهم .. والمحلي مطفرة فيه ” واقترح أن تمنح الفرصة للاعب المحلي خاصة بعد إقدام هؤلاء اللاعبين على تصرفاتهم المسيئة للمنتخب حسب رأيه “…. على المنتخب وفي مقدمتهم الناخب الوطني رابح سعدان وكذا الفاف مطالبين بمنح الفرصة للاعب المحلي لكي يأخذ هو الآخر فرصته...”, فهل المشكل يكمن في الاعتماد على المحترفين؟ وعدم الاعتماد على اللاعب المحلي؟ إن محاولة لصق التصرف المشين بالعنصر المحترف طرح غير موضوعي لأن في قائمتنا من المحترفين من هم في قمة الأخلاق والتواضع مثل بوقرة, وعنتر وحليش, والآخرين, أيضا لقد اعتمد الناخب الوطني رابح سعدان على العنصر المحلي وصادفته مشاكل انضباطية مع كل لزهر حاج عيسى, ولموشية, وشاوشي, وكان هناك من المحليين الذين كانوا أكثر انضباطا في المنتخب أيضا مثل قواوي, والعيفاوي والزاوي والآخرين, وهل هناك من يستطيع أن يجزم لنا بوجود لاعبين في البطولة المحلية بمختلف أقسامها لا يرتادون الملاهي الليلية ؟؟؟ فما هو ايجابي وسلبي موجود في كل مكان مادام هناك خير وشر في النفس الإنسانية.

الإدانة و الضرب بيد من حديد من طرف الفاف هو مطلب الكاتب, والذي فهمته من هذه العبارة هو طرد وبتر الساهرين في الملاهي من المنتخب الوطني “….ولهذا وجب على الفاف الضرب بيد من حديد كل من تخول له نفسه المساس بسمعة بلد المليون ونصف المليون شهيد….”, للأسف بلد المليون ونصف المليون شهيد مليء بالملاهي الليلية ويكاد لا يخلو فندق من الخمر والمومسات وعلب اللهو, فهؤلاء المحترفين جئنا بهم من بلدان غير إسلامية وأغلبهم عاشوا في بيئة فيها الملهى والخمرة من الأمور العادية, وكان من المفروض أن نهيأ لهم جو بلد جزائري عربي مسلم, حتى يحسوا بالفرق, أما أن نقيم لهم التربصات في الفنادق السياحية التي تتوفر على الأماكن الساخنة والخادشة للحياء, ونسمح لهم بالتصرف كما يشاءون خلال التربص هذا تصرف لا يتحمل مسؤوليته اللاعب وحده بل يتحمله المربي الأول للفريق الناخب الوطني ورئيس الاتحادية. للأسف لا يوجد لدينا مراكز لتحضير النخبة الوطنية ولو أجرى المنتخب الوطني تربصه في مركز خاص لما تجرأت عليهم عدسات الحاقدين, والقائمين على اللعبة وحدهم يتحملون كامل المسؤولية فيما يحدث أثناء التربصات.

وختم كاتب المقال بلغة تهكمية حاقدة “….هؤلاء اللاعبون ربما ظنوا أنفسهم أنهم أصبحوا نجوما وأن الجزائر لن تستطيع تشكيل منتخب بدونهم….”, كما ربط في خاتمته اللاعبين المحليين بالمهازل عندما قال “….إلا أن الأكيد أن الجزائريين يفضلون منتخبا مشكلا من محليين ومهزلة كروية على أن يتسببوا في فضيحة أخلاقية تشمت فينا الأعداء.” وهنا تفضل صاحب المقال بتمريغ قيمة المحلي في التراب, عندما ربطه ربطا متينا بالمهازل الكروية, وتناقض مع نفسه عندما اعتبر في وقت سابق أن المحلي أفضل من المحترف وبإمكانه تحقيق نتائج ايجابية, وماذا لو اكتشف صاحب المقال بعض المحليين أصحاب المهازل الكروية في ملهى ليلي؟؟؟ فأي نوع من اللاعبين سيقترح علينا يا ترى؟؟ وحاول أخيرا أن يشبه قضية الصور بقضية اللاعبين الفرنسيين بن زيمة, وريبيري وأنيلكا اللاعبون المسلمون في الفريق الفرنسي الذين استهدفوا قبل المونديال من خلال حملة إعلامية فرنسية لتشويه صورتهم, ولم يتم إقصائهم من المنتخب رغم ذلك ولا حتى لاعب تشيلسي جون تيري الذي سحبت منه شارة القائد فقط بسبب قضية شخصية بينه وبين زميله في المنتخب. في نفس العدد وفي نفس الصفحة كتبت الأخت الصحفية سميرة.ل في مقالها ” آل فرعون يسوقون لصورة جيدة عن منتخبهم ويتجاهلون البلاوي الخاصة بنجومهم” ما يلي “….ولعل محمد زيدان أفضل رد عليهم عندما فضحته إحدى الجرائد الألمانية عندما نشرت صورا له رفقة صديقته الألمانية في لقطة حميمية جدا, الأمر الذي لم يفعله لاعبوا الخضر رغم أنهم أوروبيو التربية. وهنا, أترك الحكم للقارئ الكريم فالمحترفون في نفس الصفحة متخلقون, وعديمي الأخلاق.

في العدد 870 بتاريخ 22 أوت 2010 الموافق لـ 12 من شهر رمضان المعظم, كتبت النهار في صفحتها الرياضية رقم 13 بحبر نفس الكاتــــــب ” رده على الصور الفاضحة للاعبي الخضر يفضح لا مبالاته….” والكاتب يعني هنا روراوة الذي تكلم في ندوة صحفية عن موضوع الصور وقال – بأن اللاعبين أحرار في تصرفاتهم الشخصية..وأحترم حرية التعبير لكن قانون الإعلام واضح – وقد اكتشفت من خلال قراءتي للمقال أن الصور أخذت للاعبين على هامش التربص المغلق للخضر قبل لقاء الغابون “….وإذا كانت هذه التصرفات على هامش التربص التحضيري المغلق للمنتخب الوطني قبل لقائه أمام الغابون ….” وهنا يطرح سؤال نفسه بقوة لماذا لم يذكر الكاتب زمن أخذ الصور في المقال الأول واكتفى بالتعميم؟؟, فمن الواضح أن نية الكاتب كانت التشهير باللاعبين ومحاولة إفهام القارئ في المقال الأول أن اللاعبين يقومون بهذا الفعل في كل التربصات التحضيرية وهي مغالطة أخلاقية غير مهنية. كما سطرت على ملاحظة في نفس المقال عندما قال الكاتب “….الى فضيحة صور لاعبي الخضر التي انفردنا بنشرها….” تجعلني أتيقن من أن الصور أخذت من عدسة النهار ولم تنشر في أي مكان آخر وهو ما تعنيه كلمة انفردنا وما فهمته منها أن الصور نشرت حصريا في النهار وما قصة المواقع المصرية إلا مجرد مغالطة. وان كانت الصور قد نشرت حقا في المواقع المصرية وقد اطلعت عليها كل وسائل الإعلام الجزائرية, فأفهم من هذا أن كل وسائل الإعلام أحجمت عن نشرها حتى لا تسيء الى اللاعبين والى المنتخب الوطني, وبالتالي تصبح كلمة “انفردنا ” التي استعملها الكاتب في مقاله تعني الإنفراد بالإساءة والوقاحة وقلة الأدب, وليس للنهار من نتيجة إلا زيادة مبيعاتها من خلال نشر الصور, وهكذا تكون النهار قد فضلت بعض المداخيل المادية الى خزينتها وبعضا من الشهرة على حساب سمعة المنتخب الوطني, حتى المنتديات والمواقع الرياضية الجزائرية وحتى الإخبارية, تطرقت الى موضوع الصور في صفحاتها استدلت بالصور المنشورة في النهار وكان بالإمكان أن يطلع رواد الأنترنت على الصور الساخنة إن كانت قد نشرت في المواقع المصرية, لكنك لن تجدها أبدا لأنها لا توجد إلا في ذاكرة آلات تصوير جريدة النهار. يتبع

Tweet
1617579
تفضل بتقييم الموضوع
Thanks!
An error occurred!
الاوسمة:

كتب بواسطة :

Retweet

انشر الموضوع

RSS Digg Twitter StumbleUpon Delicious Technorati facebook reddit linkedin Google

مواضيع مشابهة

مواضيع في نفس التصنيف

  • لاتوجد مواضيع مشابهة

أضف تعليق

Social Widgets powered by AB-WebLog.com.