الكل شاهد فرخ الحمام وهو مستقر فوق شباك مبولحي لقد كان الأمر لطيفا جدا وكثير من الناس أول هذا المشهد وكنت شخصيا قد قلت لصديق لي وأنا أشاهد هذه اللقطة الطريفة أن الانجليز لن يسجلوا في مرمانا مهما حدث, واعتبرتها الصحافة الانجليزية شعوذه فيما كان الأمر أمرا عاديا فكثيرا ما كنا نشاهد أحمرة تصول وتجول في الملاعب الافريقية.
هذا المناصر غامر بروحه من أجل أن يعبر عن حبه الجنوني بمحاربي الصحراء, وأثناء مقابلة سلوفينيا كان المخرج يركز على المناصر من وقت لآخر, المناصر تمتع بمشاهدة اللقاء من زاوية خاصة كما تمتع بتصوير لقطات من المقابلة, وكذلك أمتع كل الجزائريين بهذه الخرجة, التي ذكرتهم بخرجات الجمهور في أم درمان.
هذه هي قصة صفعة المونديال التي أولها المصريون في منتدياتهم, وهي قصة شاب مصري عبر عن فرحته بعد تسجيل سلوفينيا لهدف السبق في لقائها مع الجزائر غير بعيد عن الجمهور الجزائري الذي اعتبر الهتاف والفرحة المصرية استفزازا لمشاعرهم وحصل الذي حصل والذي لم نكن نتمناه, واترككم مع الصور.
