يبهدلون قميص الخضرا في بانغي
مباراة الجزائر وإفريقيا الوسطى ستبقى في التاريخ محفورة في الحجر والشجر كما حفر الأوائل آثارهم في حظيرة الطاسيلي والأهقار, خاصة تاريخ هذا البلد الفقير الذي يحمل سجلا متواضعا في رواق كرة القدم وسيدخل لاعبوه حتما مرحلة جديدة من الشهرة والنشوة وحتما سيصبحون نجوما في عيون أجيالهم على مر السنين, وبنفس الطريقة التي لا زال يتغنى بها الجزائريون بفوزهم على ألمانيا في مونديال 1982 سيتغنى أفارقة وسط إفريقيا بفوزهم على الجزائر وربما كان العاشر من أكتوبر عيدا وطنيا مدفوع الأجر. أكمل قراءة الموضوع »
ومكتسبات لا تزول بزوال الرجال
انتهى مشوار المنتخب الوطني مبكرا في مونديال العم مانديلا, والكل لم يصبر على قول رأيه في مشوار الخضر ولعل المتتبع لردود الأفعال يلمس أن الغالبية مالت الى انتقاد المدرب رابح سعدان في خياراته المتعلقة باللاعبين وخطة اللعب وتحميله المسؤولية كاملة في إخفاق المنتخب وخروجه من الدور الأول بنقطة واحدة ومن دون أن يسجل في مرمى الخصوم هدفا واحدا, ومالت فئة الى المطالبة بضرورة تغيير المدرب وجلب مدرب أجنبي كبير لقيادة الخضرا فيما تبقى من منافسات, وهنا نطرح السؤال هل فعلا تكمن المشكلة في المدرب؟ وهل نجاح الفرق التي لعبت في المربع الذهبي كانت بفضل المدرب ومجهوداته فقط؟ أكمل قراءة الموضوع »
والنجاح مرهون بتشجيع الاستثمار الرياضي
من يصدق؟ بطولة احترافية في الجزائر‼‼, وكما نقول باللهجة الجزائرية ” الله يخلف ” على الفيفا التي أرغمت الاتحاديات الكروية على صبغ بطولاتها بصبغة الاحتراف بما فيها الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وإلا لما زلنا في عالم الهواة الى الأبد, وقد نستيقظ يوما ونحن الوحيدين في العالم خارج إطار المحترفين, لحسن الحظ القانون فرض نفسه وقضى بشرط الاحتراف على النوادي إن هي أرادت أن تشارك في البطولات الإقليمية والقارية, والعالمية, فقوة القانون بإمكانها أن تغير الكثير من الأوضاع في العالم الثالث, وبإمكانها أن تقضي على الكثير من الممارسات السلبية التي مست كرة القدم في مستطيلات العالم الخضراء.
أكمل قراءة الموضوع »
في أول غزوة الى إفريقيا الوسطى
كم تمنيت كمناصر أن تتواصل نجاحات الشيخ رابح سعدان مع الخضر, لكن الحظ لم يكن حليفه, ربما كانت عينا مشئومة قد أصابته بعد الذي أنجزه مع رفاق مطمور في التصفيات وفي كأس إفريقيا وكاس العالم, فكل شيء لم يكن في صالحه, فاللاعبون خرجوا منهكين, وفي وضعيات لا يحسدون عليها, بين إصابات وقلة منافسة, وبعضهم كان بدون فريق. الشيخ يؤاخذ هنا على عدم التحضير الجيد في خضم تلك الظروف, مع إشراكه للناقصين بدنيا وللمصابين في المقابلات الرسمية, كل شيء أدى الى ضغط رهيب ولد انفجار رمي المنشفة. ولكن الشيخ لم يخرج من الباب الضيق كما يدعي البعض, فما قدمه سعدان للفريق الوطني لم يقدمه لا مدرب محلي ولا أجنبي.
أكمل قراءة الموضوع »
و الاسماعيلي يبهر في المستطيل لعبا وروحا رياضية
كان لا بد للشبيبة من أن تفعلها مرة أخرى أمام الاسماعيلي لتؤكد نتيجة الذهاب على أنها مستحقة, ولتؤكد نتيجة مقابلتي الأهلي على أنها أكثر من مستحقة أيضا, كان لا بد من أن تفعلها حتى تؤكد أيضا أحقية الخضر بالمونديال ومشروعية تفوق الكرة الجزائرية على المصرية هذا الموسم, كان لا بد لها من أن تبصق على أوراق مشعوذي التحليل والتوقع الذين زبّلت ألسنتهم كلاما لا يليق بمقام الصفراء والخضراء حين قالوا أن شبيبة فريق متواضع وضعيف ولا يستحق التأهل الى النصف النهائي, الشبيبة مطالبة أيضا بمزيد من الجهد حتى تعانق الكأس القارية إنشـــــــــاء الله و تتـنخم بقوة هذه المرة على أوراق من حلل ومن قال أن الشبيبة لن تذهب بعيدا في هذه المنافسة. أكمل قراءة الموضوع »
